المعارضة ترفض شروط «الصادق» وتعلن التنسيق مع (الجبهة الثورية)

المعارضة ترفض شروط «الصادق» وتعلن التنسيق مع (الجبهة الثورية)
أعلن رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة رفضهم شروط رئيس حزب الأمة القومي "الصادق المهدي" لاستمراره في التحالف، وتركوا الباب مفتوحاً على مصراعيه بخصوص مواصلة مشواره مع قوى الإجماع الوطني عبر هياكله الحالية، وكشفت أحزاب المعارضة عن تشكيل آلية مع الجبهة الثورية في إطار خطها السياسي لإسقاط النظام.
ووصف رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني "فاروق أبوعيسى" في مؤتمر صحفي بدار المؤتمر الشعبي ظهر أمس (الأربعاء) اجتماع رؤساء الأحزاب - انعقد (الاثنين) الماضي بدار المؤتمر السوداني - بأنه من أنجح الاجتماعات التي تمت؛ لاتسامه بالوضوح والروح الواحدة في مناقشة القضايا.
وحول موقف حزب الأمة القومي قال "أبوعيسى" إن حزب الأمة حزب كبير ولديه خلافات مع قوى الإجماع الوطني، ولكن علاقاتنا مستمرة معه، وهو حتى الآن عضو في التحالف، ولم أستلم حتى الآن خطاباً من حزب الأمة القومي بخصوص تجميد نشاطه في قوى الإجماع الوطني، وكشف عن اجتماع عقده مع الأمين العام لحزب الأمة القومي "إبراهيم الأمين" دون أن يكشف عن فحوى ما توصل إليه. لكن الناطق باسم تحالف المعارضة "كمال عمر" قال- بحسب البيان السياسي لاجتماع رؤساء الأحزاب- إن الاجتماع قرر رفض هذه الاشتراطات الخمسة لرئيس حزب الأمة القومي وترك البقاء ضمن الأحزاب والفصائل المنضوية بالتحالف لحزب الأمة.
واطلع الاجتماع على مشروع الإعلان السياسي المقدم عن الجبهة الثورية بتوحيد قوى الثورة، واعتبر الاجتماع مضمون الوثيقة جيداً ويصلح لقاعدة الطلاق جاد مع الجبهة الثورية لتجاوز الأزمة السياسية الوطنية، وأمن الاجتماع على تكوين آلية لإدارة العلاقات النضالية مع الجبهة الثورية."
يذكر أن "المهدي" وضع جملة من الشروط أمام قوى إجماع المعارضة بشأن استمراره في التكتل من بينها إعادة هيكلة التحالف المعارض، بجانب تمسكه بأن تكون مرجعية الحكم إسلامية.