اتفاق بين «البشير» و«سلفاكير» على خطوات تنفيذية في المنطقة العازلة

اتفاق بين «البشير» و«سلفاكير» على خطوات تنفيذية في المنطقة العازلة






أنهى رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" أمس (الأربعاء) زيارة إلى دولة الكويت وعاد للبلاد، بعد أن شارك في القمة العربية - الأفريقية الثالثة.
واتفق "البشير" مع نظيره رئيس دولة الجنوب "سلفاكير ميارديت" على خطوات تنفيذية لمتابعة مسألة المنطقة العازلة بين الدولتين. وقال وزير الخارجية "علي كرتي" في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب وصول الرئيس، إن "البشير" التقى رئيس دولة جنوب السودان "سلفاكير ميارديت"، واتفقا على متابعة ما توصلا إليه في وقت سابق، بشأن المنطقة العازلة وأن هناك تقدماً فيها.
وذكر الوزير أن الرئيسين اتفقا على لقاء يجمع بين وزيري خارجية البلدين في الخرطوم خلال الأيام القادمة، ولقاءٍ بين وزيري الدفاع والأجهزة الأمنية في الدولتين، ونوه إلى أن هناك خطواتٍ تنفيذية بدأت بالفعل في هذا المجال.
وقال "كرتي" إن الرئيس التقى عدداً من القادة العرب على رأسهم أمير دولة الكويت وأمير قطر، وأن اللقاءات تركزت حول المشروعات المقترحة في العمل المشترك بين السودان وهاتين الدولتين.
وذكر الوزير أن رئيس الجمهورية التقى الرئيس التونسي، ورئيس الوزراء الجزائري وعدداً من الرؤساء الأفارقة منهم رئيس وزراء إثيوبيا "هايلي ديسالين"، والرئيس البورندي ورئيس الكنغو ورئيس جمهورية مالي، ورئيس دولة النيجر، منوها إلى أن اللقاءات بحثت كيفية تنمية العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن "البشير" التقى رئيس وزراء العراق وتباحث الرئيسان في المشاريع السودانية التي تمولها العراق، وأن الجانب العراقي وجد رغبة كبيرة للاستثمار في السودان.
وقال "كرتي":(في تقديري كانت القمة ممتازة بكل المقاييس وساهمت بقدر كبير في ربط العلاقة بين الدول العربية والأفريقية التي ظلت لفترة طويلة متباعدة بعد اتفاقية أوسلو)، ونوه إلى أن القمة أجمعت على دعم القضية الفلسطينية التي أشار إلى أنها القضية السياسية الوحيدة التي تم نقاشها.